علاج الألم العضلي الليفي (الفيبرومايلجيا)

الفيبروميالجيا - افضل دكتور علاج الالم في مصر -أخصائي علاج الألم

تشُّنج عضلي وآلام منتشرة في عامة الجسم.. ذلك هو أهم ما يميز مرض فيبروميالجيا، لتعرف اكثر عن مرض فيبروميالجيا وكيفية علاجه تابع معنا هذا المقال. 

ما هو مرض الفيبروميالجيا؟ 

الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) هو متلازمة مزمنة وهي عبارة عن شعور عام بألم مزمن واسع الانتشار في الهيكل العظمي و الأربطة و الأوتار. وهذا الألم يتراوح ما بين أن يكون خفيف في حدته أو مؤلم و مزعج. وهو يتركز في عدة نقاط حساسة ، وهي عبارة عن تجمعات عصبية تعمل كمراكز تسبب الألم للمريض تسمى نقاط الألم و هي متواجدة في أماكن معينة في الجسم.
و يسمى أيضا ب "لمسة الفراشة" و " المتلازمة الخفية" لأن الألم يكون بمجرد اللمس أو الضغط أو التعرض للحرارة أو برودة. أو الإحساس بتنميل ، حرقان أو حكة.

اعراض الفيبروميالجيا:

لا يعد الألم العضلي الليفي او ما يسمي بالفيبروميالجيا من الحالات المهددة للحياة ، و لكن صعوبته في أعراضه المزعجة و المستمرة و قد تظهر الأعراض كشكل دوري في صورة هجمات أو مستمرة في معظم الأحيان ومن تلك الأعراض:

- آلام في الظهر، تنتشر إلى الأرداف أو الرجلين. 
- آلام وضغط في منطقة العنق وحول الكتفين.
- ألم المفاصل.
- تشنج و ضعف عضلي.
- التيبس أو التصلب الصباحي ، في العضلات و الأوتار و الأربطة ، و يتحسن مع مرور الساعات. 
- اضطرابات النوم التي تشمل الاستيقاظ عدة مرات خلال النوم، و صعوبة في النوم من جديد، و بالتالي طبيعة نومه تصبح نوم سطحي و ليس نوم عميق. 
- الإكتئاب والتوتر.
- آلام الرأس و صداع.
-اضطرابات في الذاكرة و القدرة على التركيز.
- متلازمة القولون العصبي.
-التعب و الإرهاق.
- الضعف وعدم القدرة على ممارسة عملهم بشكل طبيعي.

 اسباب الفيبروميالجيا:

 أهم اسباب الفيبروميالجيا هي تغير إستجابة المخ و الحساسية المتزايدة تجاه الألم بسبب الجهاز العصبي المركزي. و السبب غير معروف حيث يتفاعل الجهاز العصبي بطريقة مبالغ بها و يقوم بترجمة درجة الألم على أنها أشد من الواقع. و هذا ما يسمى بالإستجابة المفرطة.
 لذلك فإن مرضى الألم العضلي غالبا ما يشعرون بأحاسيس سلبية بمستوى أعلى من الطبيعي. وهذه الأحاسيس السلبية، مثل الغضب والحزن ، تحفز أسباب الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) وتؤدي إلى تفاقم الإستجابة للألم.
هذه المتلازمة تُصيب حوالي من 2-5% من البشر، و نسبة انتشار المرض لدى النساء تبلغ عشرة اضعاف نسبة انتشارها بين الرجال، والمريضة النموذجية هي إمراة في سن 20 - 50 عامًا.

تشخيص الفيبروميالجيا و حالات ألم العضلات:

 مرض الفيبروميالجيا هو مرض شائع وعلى الرغم من شيوعه ، يتم تشخيص هذه المتلازمة بشكل خاطئ ، ذلك لأن أعراضها تشبه كثيرًا أعراض لحالات أخرى، ولا توجد أي اختبارات معملية أو تحاليل تؤكد تشخيص الإصابة بالألم العضلي الليفي.
ولكن يمكن استخدام اختبار الدم للمساعدة في استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للألم المزمن.
فإن كثير من الأحيان تشخص هذه الآلام المنتشرة ، في أغلب مناطق الجسم ، بشكل خاطئ على أنها إجهاد مزمن وبالتالي يبدأ المريض خطط علاج خاطئة ويبدأ في إدمان المسكنات التي قد تسبب ضرراً للكلى والكبد دون جدوى . وتكون النتيجة هي عدم علاج هذه الآلام مع وقوع المريض فريسة للاكتئاب والأرق لوجود خطأ في التشخيص منذ البداية. 
مثل هذه الحالات تحتاج إلى أ.د/ أحمد بكير لأنه طبيب مختص في علاج الألم  و له مهارة في تشخيص مثل تلك الحالات لكي يستطيع التفرقة بين الأسباب المختلفة للألم ووضع خطة العلاج اللازمة.
ففي حالة وجود ألم واسع النطاق، لمدة لا تقل عن 3 أشهر ، في 11 نقطة من أصل 18 نقطة معروفة يطلق عليهم "نقاط التوتر العضلي "، مع عدم وجود أي حالة طبية قابلة للتشخيص يمكن أن تفسر هذا الألم المزمن. يشخص المريض بالفيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي.
 الكشف على هذه النقاط المؤلمة يكون بالضغط عليها بشدة، وتتضمن نقاط التوتر العضلي ما يلي:
مؤخرة الرأس. أعلى الكتفين. أعلى الصدر. الفخذين. الركبتين. المرفقين من الخارج. 
حيث يقوم أ.د/أحمد بكير استشارى علاج الألم بتحديد التشخيص الدقيق للحالة المرضية بسبب خبرته الواسعة.

علاج الفيبروميالجيا نهائياً:

قد يستمر المرض لفترات طويلة تعانى المريضة من نوبات زيادة نشاط المرض ويعتمد العلاج على حالة كل مريض ومدة تعرضه لنوبات الألم.
توجد العديد من التقنيات الحديثة للتعامل مع حالات الألم المزمن وآلام الفيبروميجاليا التي يوفرها أ.د/أحمد بكير و هي تتضمن العديد من العلاجات الدوائية والتداخلية التي تستخدم بالتوازي مع بعضها للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة.

العلاجات الدوائية للفيبروميالجيا:

 يحدد أ.د/أحمد بكير خطة العلاج المناسبة عن طريق إتباع بروتوكولات دوائية   محددة ، تختلف باختلاف الأعراض حيث أن الأعراض المصاحبة للفيبروميالجيا تختلف من مريض لآخر وبالتالي سيختلف العلاج الدوائي المتبع. و عادة ما تكون فترة العلاج من 3 إلى 6 أشهر حتى تصل إلى مستوى معين في الدم و تشمل:

مضادات الإكتئاب: تستخدم مضادات الإكتئاب ، مثل دولوكستين، للمساعدة في علاج القلق أو الاكتئاب المرتبط بالفيبروميالجيا، وقد تساعد هذه الأدوية أيضًا على تحسين جودة النوم. 
الأدوية المضادة للنوبات: الجابابنتين يساعد في تقليل الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الفيبرومبيالجيا أو الألم العضلي الليفي، كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضًا على البريجابالين لعلاج الألم العضلي.

العلاجات التداخلية للفيبروميالجيا:

التكيف مع المرض أهم شئ في العلاج. لابد أن يقتنع المريض بأن مرضه ليس بالحالة الخطيرة وطمئنة المريض شئ مهم جدًا، و اشتراكه بمجموعات دعم على وسائل التواصل الإجتماعي قد تقلل الكثير من نسبة التوتر و القلق.
مريض الفيبرومايلجيا يحتاج إلى دعم إجتماعي و نفسي من المحيطين به ، لذا عليهم فهم طبيعة المرض و التوعيه به.
و هذا ما يقدمه أ.د/أحمد بكير من طمئنة المريض و أهله ، و شرح مبسط لهم في كل ما يخص الفيبرومايلجيا . مما يبعث الراحة النفسية و إزالة التوتر.
و فيما يلي نذكر بعض العلاجات التداخلية الحديثة ، التي يستخدمها د/أحمد بكير أستاذ واستشاري علاج الألم التداخلي لتخفيف الآلام المصاحبة لمتلازمة الفيبروميالجيا.

التدليك الطبي للأنسجة العميقة:

هو استخدام قدر كبير من الضغط لتخفيف التوتر والتشنجات العضلية العميقة.
فإن هذه التشنجات تمنع حركة العضلات فتؤدي إلى إنخفاض مقدار الحركة.

التردد الحراري:

 يقوم أ.د/ أحمد بكير بحقن نقاط الألم المسببة للفيبروميالجيا مما يساعد في تخفيف الألم عن المريض بشكل كبير.
 حيث تُحفز الحرارة إرخاء العضلات وتسريع تدفق الدم إليها حاملًا الأكسجين والمغذيات الإضافية. كما يساعد تدافق الدم السريع في إزالة النفايات من تشنجات العضلات.
قد لا تقضي الحرارة تماماً على مصدر الألم ولكنها قد تقلل من الألم بشكل فعال. ويمكن للمريض أن يلاحظ التحسن في درجة الألم و إنتهاء الأرق المصاحب وتحسن أسلوب حياته بشكل عام. كما يؤدي أيضًا إلى تحسن حالة التوتر و المزاج السيء.

العلاج البيولوجى: 

 هي جلسات معينة يستخدم فيها أ.د/أحمد بكير غاز الأوزون ، الذي يتم تصنيعة من خلال أجهزة طبية معينة بتركيبات محددة، حيث يقوم هذا الغاز بتحسين الدورة الدموية في المنطقة، و يعمل على تسكين الألم ، مضاد للالتهاب ، تحسين الحالة المزاجية ، تحسين قدرة الجسم البدنية و الفسيولوجية، تحسين اداءه الوظيفى و الحركى و بدون اي اعراض جانبية. 

تحفيز العضلات الكهربائي:

هذه التقنية تُقلل من التشنجات العضلية و تُساهم في اطلاق مسكنات طبيعية في الجسم.

الموجات فوق الصوتية:

تستخدم هذه الموجات الفوق صوتية في خلق حرارة لطيفة، تُحسن الدورة الدموية في أنسجة الجسم العميقة. وتُساعد على تقليل التشنجات العضلية والآلام والإلتهاب والتصلب.

   جميع هذة الإجراءات تتم بتخدير موضعى فقط وفي فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الساعة ، يقوم أ.د/أحمد بكير بالاطمئنان على المريض قبل العودة لممارسة حياته الطبيعية في نفس اليوم بدون ألم.

هل الفيبروميالجيا مرض نفسي؟

حتى الآن لم يتم تصنيف مرض الفيبروميالجيا على أنه مرض نفسي وذلك لأن إحساس مريض الفيبروميالجيا بإشارات الألم يكون أعلى من الطبيعي فقط عن غير المرضى من أقرانه وليس إلا، ولكن على مريض الفيبروميالجيا أن يُهيئ حالته النفسية على تقبله والتعايش معه كما يجب أن يتلقى الدعم النفسي المستمر لكل المحيطين به مثلما ذكرنا.

أحاسيس سلبية، وألم مبالغ به.. أشهر ما يميز مرض فيبروميالجيا:

نعم إن أشهر ما يميز مرض فيروميالجيا هو شعور المريض بجُملة من الأحاسيس السلبية الكثيرة والتي تأتي تباعًا وتتفاقم إلى درجة الألم، وذلك بعد زيادة حدة حساسية الجهاز العصبي لكل تلك الأحاسيس وترجمتها بنسبة ألم مضاعفة مرات عدة، تفوق نسبة الألم الأصلي الذي يشعر به المريض في الأساس.

هل مرض الفيبروميالجيا مرض مزمن؟

يُصنَّف المرض المزمن بأنه هو المرض الذي يستمر مع المريض لمدة ثلاثة شهور متتالية، وفي حالة إذا استمرت مدة مرور المريض بكل أعراض آلام الفيبروميالجيا لمدة ثلاثة شهور فإنه يُصنَّف على أنه مرض مزمن ويبدأ علاجه مع أ.د/ أحمد بكير بكل خطواته العلاجية بدايةً من العلاج التحفظي مرورًا بباقي خطوات العلاج، ولكن في حالة عدم استمرار أعراضه وآلامه لمدة ثلاثة شهور متتالية فهو لا يعد مرض مزمن على الإطلاق ولا داعي للقلق منه.


نقاط الألم في الفيبروميالجيا:

يشعر المرضى المصابين بمرض الفيبروميالجيا بحساسية زائدة للألم، فإذا اصطدم بهم شخصًا غير مصاب وبالكاد لاحظ ذلك، فإن هؤلاء المرضى يشعرون في هذه اللحظة بآلام شديدة. نظرًا لأن الشخص المصاب بالألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) أكثر حساسية للألم. 
يسبب الألم العضلي الليفي آلام منتشرة على نطاق واسع في الجسم، ولكن قد اعتاد الأطباء تحديد مناطق معينة في الجسم، تسمى "نقاط الألم"، حيث تكون هذه المناطق لدى مرضى الفيبروميالجيا أكثر حساسية للمس مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بهذا الاضطراب. 
تعد نقاط الألم مناطق محددة من الألم بالقرب من المفاصل، ولكنها ليست المفاصل نفسها، وتسبب الألم عند الضغط عليها بالإصبع. لا توجد نقاط الألم هذه على نحو عشوائي، فهي موجودة في مناطق معينة محددة من الجسم، وهي صغيرة للغاية. 
كان يُستخدم تعداد نقاط الألم قديمًا في تشخيص الفيبروميالجيا، حيث كانت تتكون من 18 نقطة في الجسم. إذا شعر المريض بالألم في 11 نقطة فقط، فدل ذلك على الإصابة بـ الفيبروميالجيا. ولكن، لم يعد يستخدم تعداد نقاط الألم في تشخيص الإصابة في الوقت الحالي. 
تميل نقاط الألم إلى أن تكون متماثلة في الجسم، أي على جانبي الجسم الأيمن والأيسر. يجب أن تتسبب نقطة الألم في حدوث ألم في تلك المنطقة تحديدًا عند الضغط عليها بالإصبع بقوة كافية لتحويل لون الأظافر إلى اللون الأبيض. 
على الرغم من أنه لم يُعرف سبب زيادة حساسية الألم في هذه المناطق، إلا أنه يُعتقد أن الأمر متعلق بتشنج العضلات. عندما تصاب العضلات بالتشنجات، فإنها تميل إلى نقص الأكسجين والدم. هذا النقص في الأكسجين وتراكم الأحماض وثاني أكسيد الكربون يسبب المزيد من الألم في العضلات، مما يسبب تشنجات وتيبس أكبر.   
تشمل نقاط الألم ما يلي:
1. أسفل الرقبة من الأمام.
2. مؤخرة الرقبة.
3. الذراع بالقرب من المرفق.
4. الركبة.
5. قاعدة الجمجمة في مؤخرة الرأس.
6. عظم الورك.
7. أعلى الأرداف الخارجية.
8. مؤخرة الكتفين.
9. حافة الصدر العلوية.
حديثًا، أصبح تشخيص نقاط الألم يعتمد على وجود ألم في مناطق معينة بشكل عام، مثل: الرقبة، الكتف، الظهر. تتمثل نقاط الألم في: أعلى اليسار، أعلى اليمين، أسفل اليسار، أسفل اليمين، وأسفل الظهر. يكون الشعور بالألم في أي من هذه المناطق الواسعة دلالة على الإصابة بمرض الفيبروميالجيا، مع استمرار الألم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، بجانب بعض الأعراض الأخرى مثل: الإرهاق والتعب الذي لا يساعده النوم، القلق و/أو الاكتئاب، صعوبة في التفكير والتركيز، والصداع، بما في ذلك الصداع النصفي.الفيبرومايلجيا

تحاليل الفيبروميالجيا:

في الواقع لا يوجد اختبارات معملية أو تحاليل يمكنها تشخيص الفيبروميالجيا. ومع ذلك، نظرًا لأن العديد من الحالات المرضية الأخرى لها أعراض مشابهة لأعراض الألم العضلي الليفي، فقد يتم إجراء تحاليل لاستبعاد الأسباب الأخرى. وعلى الرغم من ذلك، فإن النتيجة الإيجابية في أي من هذه الاختبارات لا تعني بالضرورة عدم إصابة الشخص بمرض الفيبروميالجيا. غالبًا ما تحدث الإصابة بهذا المرض مع العديد من الحالات الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء التي يمكن أن تسبب نتيجة إيجابية في الاختبارات. تشمل هذه التحاليل ما يلي: 
1. اختبارات الغدة الدرقية: تحدد هذه الاختبارات مدى كفاءة عمل الغدة الدرقية من خلال قياس مستويات الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية. يُعد انخفاض هرمونات الغدة الدرقية سببًا شائعًا لأعراض مشابهة لأعراض الفيبروميالجيا، مثل: آلام العضلات، الإرهاق، واضطرابات التركيز والذاكرة.
2. اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA): تعد الأجسام المضادة للنواة (ANA) نوع من الأجسام المضادة الذاتية، وهو بروتين يهاجم أنسجة الجسم. يمكن أن يشير وجود الأجسام المضادة للنواة إلى وجود حالة مناعية ذاتية. لا يتم تشخيص الفيبروميالجيا من خلال هذا الاختبار، وهو يدل فقط على وجود مرض مناعي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. تسبب الأمراض المناعية آلام في المفاصل والعضلات. 
3. بروتين سي التفاعلي (CRP): يقيس هذا الاختبار مستوى هرمون بروتين سي التفاعلي، وهو بروتين يفرزه الكبد ويشير إلى وجود التهاب. يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة الإصابة بأمراض المفاصل الالتهابية. 
4. معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR): يسمى هذا الاختبار أيضًا "اختبار سرعة الترسيب". يقيس هذا الاختبار مقدار الالتهاب الموجود من خلال قياس مدى سرعة انفصال خلايا الدم الحمراء عن الخلايا الأخرى في الدم وتجمعها على شكل رواسب. قد يشير ارتفاع مستوى نتيجة هذا الاختبار إلى وجود حالة التهابية غير الفيبروميالجيا أو بالإضافة إليه هي سبب الأعراض.
5. اختبار الأجسام المضادة لـ CCP: يسمى "اختبار الأجسام المضادة للببتيد السيتروليني الحلقي"، وهو اختبار دقيق يشير إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. 
6. أمصال السيلياك: يتحقق هذا الاختبار من وجود أجسام مضادة للغلوتين، والتي تدل على الإصابة بمرض السيلياك. تشبه أعراض هذا المرض أعراض مرض الفيبروميالجيا. 
لا يتم تشخيص الفيبروميالجيا من خلال تصوير العظام والعضلات أو من خلال الرنين المغناطيسي للدماغ أيضًا. تفيد التحاليل السابقة فقط في معرفة إصابة الشخص بحالة مرضية أخرى بالإضافة إلى الفيبروميالجيا أم لا، ولكنها لا تستبعد الإصابة بهذا المرض نهائيًا.
 

الفيبروميالجيا وزيادة الوزن:

تسبب الإصابة ألم مزمن واسع الانتشار يجعل حتى النهوض من السرير أو مغادرة المنزل أمرًا صعبًا؛ مما يخلق تحديًا كبيرًا لهؤلاء المرضى في ممارسة الرياضة. كما يمكن أن يؤثر ذلك الألم على قدرة المرضى في تناولهم وجبات صحية؛ مما يسبب زيادة وزن مرضى الفيبروميالجيا. 
يضع الوزن الزائد مزيدًا من الألم على المفاصل؛ مما يسبب صعوبة ممارسة أي أنشطة بدنية. تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة هم أكثر حساسية للألم مقارنة بالأشخاص متوسطي الوزن. 
من العوامل التي ينفرد بها مرض الفيبروميالجيا أيضًا ضعف عملية الأيض في المرضى المصابين، خاصةً في الأشخاص الذين يعانون من السمنة. كما قد تزيد بعض الأدوية المستخدمة في علاج الفيبروميالجيا من شهية المرضى. 

أدوية علاج الفيبروميالجيا:

لا يوجد علاج دوائي محدد للفيبروميالجيا، ولكن تعمل بعض الأدوية على تخفيف الألم، بينما يساعد البعض الآخر في تعزيز النشاط أو تحسين النوم. قد يحتاج الشخص لأكثر من دواء واحد ليشعر بالراحة من أعراض الفيبروميالجيا. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ثلاثة أدوية لعلاج الفيبروميالجيا، وهي: مضادات الاكتئابمثل دولوكستين وميلناسيبران، ومضادات التشنجات مثل بريجابالين. مع ذلك، قد يصف الطبيب علاج مختلف عن هذه الأدوية مثل الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. كما قد يتم استخدام مرخيات العضلات للمساعدة في تخفيف آلام العضلات. بفضل خبرة الأستاذ الدكتور أحمد بكير، يتم استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات للسيطرة على مرض الفيبروميالجيا، وتشمل: العلاج دوائي، العلاج طبيعي، العلاج بالتردد الحراري، العلاج بحقن PRP، والعلاج نفسي. 

الفيبروميالجيا والاعصاب:

قد يكون هناك صلة بين الفيبروميالجيا وألم الأعصاب لأن العديد من الأفراد المصابين بمرض الفيبروميالجيا يعانون من التنميل والوخز والتغيرات الحسية وغيرها من الأعراض التي ترتبط عادةً بألم الأعصاب. كما يبدو أن أعصابهم أكثر حساسية مما ينبغي أن تكون عليه.
وعلى الرغم من ذلك، يُعتبر الفيبروميالجيا واعتلال الأعصاب كلاهما من حالات الألم المزمن التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص. ومع ذلك، فهما يختلفان من حيث الأسباب الكامنة، الأعراض، وطرق العلاج. في حين أن كلًا من الفيبروميالجيا واعتلال اعصاب ينطوي على ألم مزمن، إلا أن مسببات كل منهما مختلفة. يُعتقد أن الألم العضلي الليفي ينطوي على خلل في كيفية معالجة الدماغ والحبل الشوكي لإشارات الألم، مما يؤدي إلى تضخيم إدراك الألم في جميع أنحاء الجسم. من ناحية أخرى، ينشأ الاعتلال العصبي من تلف الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى تعطيل النقل الطبيعي للإشارات بين الجسم والجهاز العصبي المركزي.

الفيبروميالجيا والسرطان:

تعد الإصابة بالسرطان أو الفيبروميالجيا تحديًا كبيرًا يواجه العديد من المصابين بهما. في الواقع، لا توجد علاقة مؤكدة بين هذين المرضين. ولكن، تُظهر دراسات متعددة يعود تاريخها إلى أعوام سابقة (2001 تقريبًا) وجود صلة بين الإصابة بالسرطان بعد الإصابة بمرض الفيبروميالجيا أو ظهور أعراض الألم العضلي الليفي والعكس صحيح. ومع ذلك، فإن الكثير من الأبحاث المتاحة حاليًا كانت خاصة بالمرضى المصابين بسرطان الثدي غير المنتشر. وبالطبع، من الصعب مناقشة العلاقة بين هذه الأمراض بأي طريقة موثوقة عندما تكون الأبحاث محدودة من حيث العدد والنطاق.

هل الفيبروميالجيا يسبب الموت؟

على الرغم من أن مرض الفيبروميالجيا لا يعد مرضًا خطيرًا أو مهددًا للحياة، إلا أنه يؤثر على جودة حياة الشخص. لا يسبب مرض الفيبروميالجيا في حد ذاته الموت. ولكن، تشكل التحديات النفسية المصاحبة للمرض وعدم قدرة الشخص على أداء مهامه اليومية سببًا في الاكتئاب وارتفاع معدلات الانتحار. 

هل الفيبروميالجيا مرض مناعي؟ 

في اضطرابات المناعة الذاتية، يبدأ الجسم في مهاجمة نفسه، حيث يتعرف الجهاز المناعي على الخلايا السليمة عن طريق الخطأ على أنها بكتيريا أو فيروسات خطيرة أو ضارة. ينتج الجسم نتيجة لذلك الخلل في الجهاز المناعي أجسامًا مضادة ذاتية تدمر الخلايا السليمة، وغالبًا يتسبب في حدوث التهاب في مكان الإصابة.
لذلك، لا يعتبر الفيبروميالجيا اضطرابًا مناعيًا ذاتيًا لأنه لا يسبب التهابًا. لا يوجد أيضًا أي دليل كافٍ يشير إلى أن الألم العضلي الليفي يسبب تلفًا في أنسجة الجسم أو ينتج بسببه خلايا مناعية.  

نصائح للتعايش مع الفيبروميالجيا:

بسبب قلة الحديث عن مرض الفيبروميالجيا، يشعر المرضى بالوحدة في هذه المعاناة، ويجهلون طريقة التعايش مع هذا المرض المزمن. 
ومن بعض هذه النصائح: 
1. اطلب الرعاية الطبية: 
بفضل خبرة الأستاذ الدكتور أحمد بكير في علاج الفيبروميالجيا، يتم تطبيق عدة طرق علاجية مختلفة مع فريق طبي متكامل متخصص؛ مما يحقق شفاء وتحسن ملحوظ في الأعراض في وقت قصير. ولكن، يجب الالتزام بالأدوية الموصوفة والعلاجات المساعدة الأخرى لتحقيق الشفاء التام.
2. ممارسة الرياضة: 
يجب أن يكون المريض نشيطًا قد الإمكان. يمكن لبعض الرياضات مثل اليوجا أن تساعد في تخفيف الضغط العصبي والتوتر. كما أن المشي والسباحة جيدان جدًا في تقليل التعب والألم. كما أن الرياضة تحفز إفراز هرمون المورفين الطبيعي؛ مما يساهم في تحسين نتائج العلاج والسيطرة على الألم.  
3. النظام الغذائي: 
يساعد الالتزام بنظام غذائي متوازن في زيادة نشاط وحيوية الجسم، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين؛ مما يساهم في شعور الشخص بالنشاط. كما يؤدي فقدان الوزن الزائد إلى تحسن ملحوظ في الآلام المصاحبة للفيبروميالجيا.

 

أقرا أيضا عن :

خدمات أخرى

علاج الآلام - أ.د. احمد بكير - آلام الأورام السرطانية - التردد الحراري - العلاج الدوائي - العلاج التداخلي
علاج آلام الأورام السرطانية
المزيد
- عرق النسا-التردد الحراري-شفط و تبخير الغضروف-علاج الانزلاق الغضروفي
علاج الانزلاق الغضروفي و عرق النسا
المزيد
علاج آلام العصب الخامس- العلاج الدوائي - التردد الحراري - أ.د. أحمد بكير
علاج آلام العصب الخامس
المزيد