إن الغضروف هو عبارة عن نوع من أنواع الأنسجة الضامة القوية التي توجد في جسم الإنسان، والتي تتكون من مجموعة كبيرة من الخلايا الغضروفية وألياف الكولاجين، فهي مركز المرونة في جسم الإنسان وهي ما تسبب تلك المرونة التي تظهر في الحركة والانحناء، عادةً ما يُصاب العديد من الأشخاص بألم وصعوبة في الحركة بسبب مشاكل قد تحدث لذلك الغضروف ومن أكثر تلك المشكلات شيوعًا هي مشكلة الانزلاق الغضروفيالتعرُّض للعمليات الجراحية، لكن هل الجراحة الحل الأوحد للانزلاق الغضروفي؟ وهل يمكن علاج الانزلاق الغضروفي بدون جراحة؟
ثلاثة غضاريف يحتوي عليها جسم الإنسان.. ما هي؟
يوجد ثلاثة أنواع من الغضاريف في جسم الإنسان وهي ما يلي:
1.الغضروف المرن: وهو ما يوجد في أجزاء الأذن الخارجية وبعض أجزاء الأنف.
2.الغضروف الليفي: وهو ذلك الغضروف الذي يوجد بين عظام الورك والحوض وفقرات العمود الفقري، وهو أكثر صلابة قليلًا من نوع الغضروف المرن وله القدرة على تحمل الأوزان الثقيلة أكبر.
3.الغضروف الزجاجي: وهو ذلك الغضروف الذي يوجد حول القصبة الهوائية وبين المفاصل، وهو صلب في تركيبته ولكنه مرن بعض الشيء.
أعراض تدل على أنك مصاب بالانزلاق الغضروفي:
يظهر الانزلاق على تلك الغضاريف وخاصةً غضاريف المفاصل والعمود الفقري في بروز الأعراض التالية:
•ظهور بقع وكدمات في مكان الغضروف المُصاب.
•ظهور التهاب وانتفاخ المنطقة المصابة بالانزلاق الغضروفي.
•الشعور بالألم لمجرد لمس المنطقة المصابة.
•ارتفاع درجة حرارة المنطقة المصابة بالانزلاق الغضروفي فتصبح أكثر دفئًا.
•الإصابة بالحمى في بعض الأحيان.
•محدودية الحركة لمكان الغضروف المتضرر، فلا يمكن لصاحبه الحركة بحرية.
هل تعرُّض الغضروف لإصابة مباشرة هو المسبب الرئيسي للانزلاق الغضروفي؟
من الشائع أكثر ظهور الانزلاق الغضروفيالظهر أو مفاصل الجسم المتفرقة بسبب تعرض الشخص نفسه لحادثة ارتطام شديدة، أو السقوط على المفصل نفسه بقوة التي تسبب إصابة في تكوين بنية الغضروف الأساسية وحدوث تلف لها، مثلما يحدث للاعبي الرياضات العنيفة كالمصارعة أو غيره، ولكن تشارك الأسباب الآتية أيضًا في إصابة بعض الأشخاص بأعراض الانزلاق الغضروفي مثلما ذكرنا:
•ضعف وقلة استخدام المفصل نفسه مما يؤدي إلى حدوث تيبُّس المفصل وبالتالي تصبح حركته صعبة، فالمفاصل تحتاج إلى الحركة بانتظام حتى تبقى سليمة وصحية.
•وعلى العكس تمامًا يكون فرط استخدام المفصل أكثر من الطبيعي يُسِّبب أيضًا الإصابة بالانزلاق الغضروفي، فإن الأشخاص الذين يستخدمون مفصل الركبة على سبيل المثال بكثرة عن غيرهم يكونون هم الأكثر عرضة لخطر الانزلاق الغضروفي.
•السمنة المفرطة وهي ما تجعل الضغط على مفاصل وغضاريف الجسم أكثر من المعتاد، فيكون الشخص الذي يُعاني من سمنة مفرطة هو الأكثر عرضة عن من لديهم وزن مثالي.
هل يمكن علاج الانزلاق الغضروفي بدون جراحة؟
نعم مع طب الألم الحديث وتحت إشراف طبيب علاج الألم الأستاذ الدكتور أحمد بكير أصبح من السهل علاج الانزلاق الغضروفي دون التعرض للتخدير الكلي وللعمليات الجراحية، وذلك من خلال علاج آلام الانزلاق الغضروفى بالتردد الحراري والأشعة التداخلية، أو شفط وتبخير الغضروف الذي يُستخدم في حالات دون غيره على حسب طبيعة كل حالة وأخرى، أو من خلال استئصال الغضروف نفسه بالمنظار، وكل تلك الحلول غير الجراحية فعالة للغاية في علاج الانزلاق الغضروفي بأعلى كفاءة وبأقل فترة نقاهة وبدون أي أعراض جانبية، ومن مميزات الخضوع إلى تلك الإجراءات مع الأستاذ الدكتور أحمد بكير أستاذ علاج الألم التداخلي ما يلي:
•يتم بأعلى كفاءة وبدقة شديدة في موضع الإصابة فقط دون تعرُّض باقي الأجزاء حولها لأي خطأ طبي.
•تتم دون التعرُّض لآثار العمليات الجراحية الجانبية وكذلك أثر التخدير الكلي، بل تتم تحت التخدير الموضعي مع إعطاء مهدئ بسيط إذا لزم الأمر في بعض الحالات.
•يمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم الذي سوف يقوم به في الإجراء وكذلك ممارسة حياته الطبيعية بعدها مع الالتزام بتعليمات الأستاذ الدكتور أحمد بكير.
ما المقصود بالتردد الحراري؟
هي تلك التقنية التي يقوم بها الأستاذ الدكتور أحمد بكير باستخدام جهاز التردد الحراري في القضاء على الانزلاق الغضروفي من خلال إرسال نبضات ذو ترددات معينة من خلاله، إلى مكان الغضروف نفسه مسببًا ارتفاع درجة حرارة هذا الجزء والقضاء على جذور آلام الأعصاب المسببة لألم الانزلاق الغضروفي مع الحركة.
شفط وتبخير الغضروف.. ما هو؟
هي تلك التقنية التي يقوم بها الأستاذ الدكتور أحمد بكير بإدخال إبرة مخصصة إلى نواة الغضروف الحادث به الانزلاق الغضروفي، ثم توصيلها بجهاز تبخير يعمل على تبخير الجزء الضاغط من الغضروف على العصب والذي يُسبب لصاحبه الألم مع الحركة.
هل علاج الانزلاق الغضروفي بدون جراحة مؤلم؟
لا يشعر مريض الانزلاق الغضروفي على الإطلاق بألم أثناء علاج الانزلاق الغضروفي مع الأستاذ الدكتور أحمد بكير، إذ يتم معه الإجراء في مدة تتراوح بين نصف ساعة وساعتين على حسب كل حالة وأخرى، وتحت التخدير الموضعي مع إعطاء مهدئ بسيط إذا لزم الأمر، وبعده يستطيع المريض العودة إلى بيته في غضون الساعتين وممارسة حياته من اليوم التالي للإجراء.