هل تساءلت قبلًا لماذا كان العلم و الطب حريصين على ابتكار أساليب و تقنيات حديثة لعلاج الألم؟
على مر الأعوام السابقة أعتاد المرضى على تسكين و علاج آلامهم مستخدمين الكثير من الأدوية لفترات طويلة مما أدى إلى ظهور أعراض جانبية خطيرة قد تودي بحياة المريض، فيصبح الدواء هو الداء و يصبح الألم أقل وطأة من العواقب التي سوف يواجهها المريض بسبب استخدام الأدوية المسكنة بشكل مستمر.
ما هو مسكن الألم؟
هو دواء يستعمل لتخفيف حدة الألم و عندما يكون الألم شديد أو مزمن فيتم استخدامه لفترات طويلة.
هل يوجد أنواع لمسكنات الألم؟
نعم تنقسم أنواع المسكنات إلى عدة أنواع و منها:
1-الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرودية (NSAIDs) مثل:
-أسبرين.
-سيليكوكسيب.
-إيبوبروفين.
-ديكلوفيناك.
ما هي الأضرار و الأثار الجانبية لمضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)؟
-رد فعل تحسسي و قد تظهر على المريض كتورم بالوجه، الشفتين، اللسان و الحلق.
-قد يصاب المريض بالتهابات و تقرحات شديدة بجدار المعدة.
-قد تظهر أيضًا الأعراض الجانبية كحكة شديدة بالجلد.
-قد يشعر المريض بعسر هضم و انتفاخ.
-تسبب أيضًا المسكنات غير الستيرودية ارتفاع ضغط الدم.
-في بعض الأحيان تؤدي إلى ازدياد أعراض الربو.
-قد يحدث مشاكل بالكلى.
-بالإضافة إلى انخفاض خلايا الدم الحمراء.
-قد يشعر المريض بالصداع أو الدوخة و أحيانًا النعاس.
2-أسيتامينوفين:
تستعمل مادة الأسيتامينوفين كمسكن و ليس مضادًا للالتهاب.
ما هي الأضرار و الأثار الجانبية الناتجة عن استخدام مادة الأسيتامينوفين؟
-ضرر و تلف بالكبد بسبب الجرعات الكبيرة من مادة الأسيتامينوفين، و تكون أعراضه ألم بأعلى يمين البطن، شعور مستمر بالغثيان، الشعور بالإعياء و الإرهاق، اصفرار بياض الأعين و الجلد، تغير لون البول إلى اللون الداكن و البراز إلى الأسود و غيرها من الأعراض.
3-الأدوية المضادة للتشنج:
-تعمل هذه الأدوية على تسكين الألم عن طريق تهدئة إشارات الألم المرسلة من الأعصاب المتضررة و التالفة.
ما هي الأضرار و الأثار الجانبية الناجمة عن استخدام الأدوية المضادة للتشنج كمسكن للآلام؟
-تغيرات بالوزن.
-الدوخة و اختلال التوازن.
-الاكتئاب.
-الغثيان.
4-مضادات الاكتئاب:
- تعمل الأدوية المضادة للاكتئاب كمسكن للآلام عن طريق إعاقة بعض العمليات الكيميائية في الجسم حيث أن الألم يكون ناتج لتلك العمليات الكيميائية.
ما هي الأضرار و الأثار الجانبية الناتجة عن استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب كمسكن للألم؟
-الشعور بالدوار أو الدوخة.
-ازدياد حالة الاكتئاب.
-قد يشعر المريض بميول انتحارية.
-الأدوية المصنعة من المواد الأفيونية:
هذه الأدوية تصنع من مستخلص مادة الخشخاش مثل المورفين و لها مشتقات أخرى كثيرة محضرة معمليًا.
ما هي الأضرار و الأثار الجانبية الناتجة عن استخدام المسكنات الأفيونية؟
-تعمل المسكنات الأفيونية بشكل مختلف عن باقي المسكنات؛ فالمسكنات الأفيونية تسير بالدم ملتقية بالمستقبلات الأفيونية بالمخ فتُسكِت الشعور بالألم و تخلق شعورًا بالمتعة مما يؤدي إلى إدمان هذا الشعور عند أشخاص كثيرون فيسيئون استخدام الدواء.
-سوء استخدام هذه المواد أو استخدامها بشكل مستمر يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة مثل إبطاء التنفس، اضطراب ضربات القلب و الذي يؤدي إلى الوفاة.
يمكنك الأن عزيزي أن تدرك لما اضطر العلم لابتكار أساليب و تقنيات حديثة لعلاج و تسكين الألم، فاستعمال المسكنات بشكل مستمر يعد أمر خطير و يهدد صحة، سلامة و حياة المريض.
التقنيات الحديثة لعلاج الألم مع أستاذ دكتور أحمد بكير:
يقوم أستاذ دكتور أحمد بكير بعلاج الألم عن طريق أساليب حديثة، مبتكرة و غير جراحية مثل:
1-الحقن و التردد الحراري.
2- شفط و تبخير الغضروف.
3- استئصال الغضروف عن طريق المنظار.
4- حقن المادة الجيلاتينية أو الزيتية طويلة المفعول و البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP و الأوزون.
**بالإضافة إلى أنه يتم التدخل تحت الأشعة التليفزيونية و كذلك الأشعة السينية.
و اللاتي يمكنك معرفة المزيد عنهم من خلال موقعنا.
دمتم بلا ألم.