الفيبروميالجيا والصيام
لا حاجة لتناول المسكنات مع مرض الفيبروميالجيا.. فإن الألم العضلي الليفي مؤلم للغاية ولا يتأثر بأي مسكنات خاصةً في حالته المتقدمة، لكن ما هو علاج مرض الفيبروميالجيا؟ وهل يستطيع مريض الفيبروميالجيا الصيام؟ وما نصائح الأستاذ الدكتور أحمد بكير له؟ تابع معنا لتعرف أكثر.
بين جهلِِ للأسباب وظهور لبعض الأعراض يأتي تشخيص مرض الفيبروميالجيا:
لا يعتبر سبب الإصابة بمرض الفيبروميالجيا معروفًا حتى الآن، لذلك فإنه يصعُب تشخيصه لدى العديد من الأطباء، فهو يأتي في شكل أعراض تجمع بين قسم الباطنة وقسم العظام والمخ والأعصاب وغيره، إذ تتمثل أعراضه في:
- آلام شديدة ومنتشرة في جميع عضلات الجسم.
- الحساسية الشديدة للضوء والصوت، والإحساس المستمر بالتوتر.
- زيادة الإرهاق الجسدي وزيادة الشعور بالاكتئاب بين وقت وآخر.
- ضَعف التركيز والشعور بعدم إدراك مستمر.
- أرق وعدم استرخاء وقت النوم.
- حدوث مشاكل في القولون العصبي.
- الشعور بآلام حادة في عضلات نهاية العنق والرقبة، والكتف والظهر والرجلين والأرداف.
علاج الفيبروميالجيا ليس سهلًا على الإطلاق:
في بعض الحالات البسيطة قد يصف الأستاذ الدكتور أحمد بكير أستاذ علاج الألم المزمن العديد من المسكنات غير الستيرويدية لبعض حالاته في المراحل الأولية للعلاج مثل: الأسبرين أو الإيبوبروفين أو ديكلوفيناك الصوديوم أو البوتاسيوم، إلا أنه مع تقدم الحالة لا يصبح المسكِّن مجديًا على الإطلاق ويلجأ الأستاذ الدكتور أحمد بكير لتطبيق طرق أخرى للعلاج؛ للتقليل من شدة الألم لدى المريض مثل: جهاز التردد الحراري وجهاز حقن الأوزون، فالأستاذ الدكتور أحمد بكير متخصص في علاج الألم بأحدث الطرق الطبية الحديثة بدون جراحة، ومن أشهر ما يقدمه في علاج الألم المزمن ما يلي:
- جهاز التردد الحراري.
- شفط وتبخير الغضروف.
- استئصال الغضروف من خلال المنظار.
- حقن غاز الأوزون.
هل يستطيع مريض الفيبروميالجيا الصيام أم لا؟
نعم لا يوجد ما يمنع مريض الفيبروميالجيا من الصيام فهو مثل ما ذكرنا مرض عضلي يُصيب عضلات الجسم ويُسبب حدوث آلام وتشنجات بها، إلا أنه في حالة حدوث تعب شديد وإرهاق يؤثر على مريض الفيبروميالجيا سلبًا في حالة الصيام، في هذه الحالة يكون من الأفضل أن يُفطر مريض الفيبروميالجيا، وخاصةً أن علاج مرض الفيبروميالجيا يحتوي على العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب والصرع والتي يجب أن تؤخذ بجرعات منتظمة في بعض الحالات المتقدمة.
الفيبروميالجيا والصيام:
في حالة إذا كان مريض الفيبروميالجيا قادرًا على الصيام فإن للصيام فوائد عدة عليه، سواء إن في رمضان أو أن المريض يُمارس نوع رجيم الصيام المتقطع، فإن الجسم يستفيد من وقت ذلك الصيام وتتحسن صحته العامة، إذ لوحظ تأثيرًا إيجابيًا على الصحة العامة للجسم بعد ممارسة الصيام لعدة ساعات وتم التخفيف من حدة الآلام التي يشعر بها مريض الفيبروميالجيا، وتم تحسين حالته الصحية والمزاجية بشكل كبير، كما أن الصيام يجبر مريض الفيبروميالجيا على ممارسة نمط غذائي صحي قدر المستطاع وهو ما يساعده على تحسين حالته الصحية بشكل عام والتخفيف من آلامه بشكل خاص، ففي الصيام يتم:
- تناول أطعمة تحتوي على عدد قليلة من السعرات الحرارية: مثل الحبوب الكاملة، والخضروات والفواكه الطازجة، وكذلك أنواع مختلفة من البروتين ويقل تناول السكريات والأملاح هو ما يحسِّن من صحة الجسم العامة.
- تزداد ساعات النوم أو الاسترخاء: وهو ما يقلل من شعور مريض الفيبروميالجيا بالتوتر بنسبة عالية، إذ قد يعاني عدد كبير من الحالات المصابين بالفيبروميالجيا بالشعور بالأرق، لذلك ينصحهم الأستاذ الدكتور أحمد بكير بوضع جدول يومي للنوم مع ضرورة الذهاب إلى السرير باكرًا وأخذ حمام ماء دافئ، وشرب كوب من الحليب الدافيء لمساعدتهم على الاسترخاء وقت النوم والحصول على نومًا عميقًا.
ينصح الأستاذ الدكتور أحمد بكير استشاري علاج الألم المزمن مرضاه من مصابي مرض الفيبروميالجيا باتباع ما يلي من نصائح:
- محاولة تغيير أسلوب الحياة وجعله أسلوب حياة صحي.
- محاولة الابتعاد عن المشاعر السلبية والأماكن والأشخاص ذات الطاقات السلبية؛ فهم مصدر توتر نفسي وعصبي سوف يزيد من شعورك بالقلق ويزيد من شعورك بآلامك.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل: رياضة المشي المنتظم أو السباحة أو ركوب الدراجات أو ممارسة تمارين اليوجا، التي تساعد على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية بشكل كبير.
- زيادة متعتك بالحياة من خلال ممارسة ما تحب من الهوايات مثل: الرسم أو سماع الموسيقى، أو القراءة فتلك الأنماط الحياتية لها تأثير قوي على الحالة المزاجية والتقليل من الشعور بالألم.
- أخذ حمام دافئ يوميًا قبل النوم مع تنظيم الغرفة وجعلها مهيأة لنوم هادئ فتلك العوامل هامة للغاية، وتساعدك بشكل كبير على السيطرة على زيادة الحساسية الشديدة للصوت والضوء اللذين يكون الشعور بهما زائدًا لدى مريض الفيبروميالجيا.
- الاشتراك في جروبات وصفحات دعم مرضى الفيبروميالجيا للحصول على تشجيع ممن يمرون بنفس تجربتك ومن لديهم نفس الأعراض، كما أن مساعدة الغير تساعدك بنسبة كبيرة على زيادة شعور الرضا الداخلي عن النفس، وهو ما يحسن من الحالة المزاجية والنفسية لديك والشعور بالذات وهو شيء مهم للغاية، فلا تغفله.
- محاولة الابتعاد عن المشاعر السلبية والأماكن والأشخاص ذات الطاقات السلبية؛ فهم مصدر توتر نفسي وعصبي سوف يزيد من شعورك بالقلق ويزيد من شعورك بآلامك.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل: رياضة المشي المنتظم أو السباحة أو ركوب الدراجات أو ممارسة تمارين اليوجا، التي تساعد على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية بشكل كبير.
- زيادة متعتك بالحياة من خلال ممارسة ما تحب من الهوايات مثل: الرسم أو سماع الموسيقى، أو القراءة فتلك الأنماط الحياتية لها تأثير قوي على الحالة المزاجية والتقليل من الشعور بالألم.
- أخذ حمام دافئ يوميًا قبل النوم مع تنظيم الغرفة وجعلها مهيأة لنوم هادئ فتلك العوامل هامة للغاية، وتساعدك بشكل كبير على السيطرة على زيادة الحساسية الشديدة للصوت والضوء اللذين يكون الشعور بهما زائدًا لدى مريض الفيبروميالجيا.
- الاشتراك في جروبات وصفحات دعم مرضى الفيبروميالجيا للحصول على تشجيع ممن يمرون بنفس تجربتك ومن لديهم نفس الأعراض، كما أن مساعدة الغير تساعدك بنسبة كبيرة على زيادة شعور الرضا الداخلي عن النفس، وهو ما يحسن من الحالة المزاجية والنفسية لديك والشعور بالذات وهو شيء مهم للغاية، فلا تغفله.
