الأوزون و علاج العظام

الأوزون كلمة إغريقية تعني الشم

يعتبر العالم الألماني كرستيان فريدريك أول من إكتشفه عام 1840. هو عبارة عن غاز أزرق يذوب في الماء و له رائحة خاصة.

يطلق عليه إسم الأكسجين النشط أو الأكسجين النقي لكن جزيئه يحتوي علي 3 ذرات من الأكسجين بدل من ذرتين.

 

تم الاعتراف به و إقراره كوسيلة علاجية في أكثر من 25 دولة من دول العالم منها : ألمانيا ,إيطاليا ,إنجلترا ,بولندا و فرنسا

و أعتمد في عام 2003 من قبل وزارة الصحة كجزء من الطب التكميلي

و قد تم استخدامه كعلاج طبي في ألمانيا منذ 1870.

و قد تم الاستعانة به قديماً في تطهير غرف العمليات و تعقيم الأدوات الجراحية أثناء الحرب العالمية

وأستخدم أيضاً لتطهير مياه الشرب من البكتيريا والفيروسات في أوروبا.

و يتكون غاز الأوزون من الطبيعة بواسطة تأثير الأشعة فوق البنفسجية  للشمس علي غاز الأكسجين في طبقات الجو العليا. و أيضاً تأثير شحنات كهربائية عالية مثل البرق, كما يتولد علي مستوي البحر من تأثير أمواج البحر علي الشاطئ.

ووجوده في غايه الأهمية حيث يكون طبقة في الغلاف الجوي( الطبقات العليا) تحمي من التركيز العالي لأشعة الشمس فوق البنفسجية.

و هوغاز ثقيل فينزل إلي طبقات الجو السفلية خاصة في الفجرعلي بعد أمتار من سطح الأرض ليتحد مع المواد الكيميائية السامة الناتجة من عوادم سيارات النقل و أبخرة المعامل و الأدخنة المتصاعدة من المصانع فيتحد مع الهيدروكربونات و يقوم بأكسدتها و تحويلها لمواد غير ضارة مثل ثاني أكسيد الكربون و الماء مما له بالغ الأثر في تنقية الهواء و جعله نقياً و مناسب للأستنشاق من قبلنا نحن البشر.

يتعامل الأوزون النشط مع خلايا الجسم الطبيعية و الغير طبيعية.

عند دخوله إلي الخلايا الطبيعية يزيد من نشاطها و طاقتها نظرا لزيادة نسبة الأكسجين بها كنتيجة لتحسين الدورة الدموية و الليمفاوية.

و مع الخلايا غير الطبيعية مثل البكتيريا والفيروسات أو الخلايا السرطانية يقوم بإختراقها وأكسدتها مما يشل فاعليتها فيعتبر مثبط فعال للفيروسات ,الطفيليات و الخلايا السرطانية.

لذا فهو يعتبرمعقم قوي لتطهير الجروح الملوثة و منشط للدورة الدموية و الجهاز المناعي.

فيستخدم في علاج العديد من الأمراض كعلاج أساسي أو تكميلي في بعض الأحيان

مثل:علاج الحروق، أمراض القلب و الشرايين، إرتفاع ضغط الدم، الالتهاب الكبدي، أمراض المناعة و القدم السكري.

و من أهم استخداماته في علاج الأمراض , استخدامه في علاج العظام.

تقنية استخدام الأوزون البيولوجي في علاج آلام العظام تعتمد علي تطبيق تركيز الأكسجين. حيث يذوب المركب بسرعة في الجسم و يتلامس مع الجزيئات مما يؤدي الي إجهاد أكسدي حاد.

 

كما يعمل عن طريق وقف إفراز البروستاجلاندين و هي المواد الكيميائية التي تفرز عند التهاب المفاصل و ترسل إشارات الألم للمخ مما يقلل أو يزيل الشعور بالألم نهائيا.  مما يؤهله لعلاج العديد من أمراض العظام مثل الأقراص المتفتتة و آلام أسفل الظهر و ألم الرقبة.

 

يحقن الأوزون النشط الي داخل الغضروف فيقوم ب 

. تبخير المحتوي المائي لنواة الغضروف

.اكسدة جزيئات أخري في تركيب النواة

.مما يعمل علي إنكماش الغضروف و تخفيف الضغط الناتج علي عصب الساق و زوال الألم.

يساعد استخدام الأوزون النشط في التئام القشرة الخارجية للغضروف مما يقلل من فرص إنزلاقه مرة أخري في المستقبل. و يقوم بتقليل حجم الجزء المنزلق من الغضروف و إختفاؤه تماما في بعض الأحيان.

حيث يعمل غازالأوزون النشط كمضاد للالتهابات بتأثيره علي جذر العصب مما يؤهله للعمل كمضاد للتورم و مضاد لمسببات الألم.

كما يحسن من نسبة الأكسجين في الخلايا من خلال تحسين الدورة الدموية و الليمفاوية  فيعمل علي تجديدها.

.يستخدم الأوزون النشط كعلاج تكميلي بمصاحبة جهاز التردد الحراري لعلاج أمراض العظام مثل الشوكة العظمية ,علاج التهابات المفاصل وخشونة الركبة 

يتم حقن الأنسجة داخل المفصل بمادة الأوزون من خلال إبرة متصلة بجهاز التردد الحراري.

مما يعزز نمو الغضروف و تقويه الأربطة.

يزيد الأوزون النشط من نشاط الدورة الدموية مما يقلل من الالتهابات ,التورم و الشعور بالألم.

يعتبر العلاج بالأوزون النشط من أكثر طرق العلاج فاعلية في تخفيف الآلام و تحسين حركة المفاصل بنسبة تصل إلي اكثر من 80%.

مزايا استخدام الأوزون النشط في علاج آلام العظام:

 

-أمن للغاية.

-قله التكلفة بالمقارنة مع استبدال المفاصل.

-يزيد من نسبة الأكسجين في الأنسجة مما يزيد من فرص الشفاء.

-لا يتفاعل مع الأدوية الأخرى.

-خالى من أى آثار جانبية.

-سرعة التأثير و استمراره.

 -يحسن من الحالة النفسية للمريض بالأخص عند عودته لممارسة أنشطة الحياة الطبيعية.

 -تخفيف الألم و تحسين حركة المفاصل بنسبة تزيد عن 80%.

-يحفز نشاط أنظمة مضادات الأكسدة في الجسم 

-يساعد جهاز المناعة في الجسم علي مكافحة الالتهابات والأمراض المناعية الذاتية.

-الإجراء سريع و يتم بدون أي شعور بالألم.