اعراض غضروف الظهر

غضروف الظهر هو حالة تصيب العمود الفقري، حيث يحدث تلف في الغضروف القرصي الموجود بين الفقرات. يمكن أن يتسبب غضروف الظهر في أعراض متنوعة، بما في ذلك:

- الألم: يعد الألم أحد الأعراض الرئيسية لغضروف الظهر. قد يشعر المرضى بألم في منطقة الظهر المصابة، وقد ينتقل الألم أيضًا إلى الأطراف السفلية في حالة وجود ضغط على الأعصاب القرصية المحيطة.

- الخدر والوخز: قد يصاحب الألم الذي ينتج عن غضروف الظهر شعور بالخدر أو الوخز في الأطراف السفلية، مثل الساقين أو القدمين. يحدث ذلك عندما يتم ضغط الأعصاب القرصية المحيطة.

- صعوبة في الحركة والثبات: قد يشعر المرضى بصعوبة في القيام بحركات الانحناء والثني والتدوير في منطقة الظهر المتضررة. قد يكون الحركة مؤلمة ومقيدة نتيجة لتهيج الأعصاب القرصية والتهاب الأنسجة المحيطة.

تعتمد طرق علاج غضروف الظهر على شدة الأعراض وتأثيرها على جودة الحياة اليومية للشخص المصاب. وفيما يلي بعض الخيارات المشتركة لعلاج غضروف الظهر:

- العلاج غير الجراحي: يشمل ذلك استخدام الأدوية المسكنة للألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والعلاج الطبيعي والتمارين الرياضية التي تعزز قوة العضلات المحيطة بالعمود الفقري.

- العلاج التداخلي: يمكن أن يشمل تدخلات مثل العلاج الوظيفي والتدليك والعلاج بالحرارة أو البرد، والعلاج بالإبر (الأكوبنكتشر) أو العلاج بالتداخل التدريجي (التدريج المتدرج للحركة).

- الجراحة: قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة في الحالات الشديدة والمتقدمة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. تتضمن الجراحة إزالة الجزء المتضرر من الغضروف القرصي أو استبداله بزرعة عمود فقري اصطناعي.

وجع أسفل الظهر (Lower back pain) هو حالة شائعة تحدث في منطقة الظهر السفلية. قد يكون وجع أسفل الظهر ناتجًا عن عدة أسباب، بما في ذلك غضروف الظهر الذي تم ذكره في الأعلى. يمكن أن يشمل وجع أسفل الظهر أعراض مثل الألم المزمن في منطقة الظهر السفلية، والتي يمكن أن تصاحبها صعوبة في الحركة والتحرك.

ألم الظهر الذي يحدث فوق المؤخرة قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، ومنها غضروف الظهر. لعلاج ألم الظهر فوق المؤخرة، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

- الراحة: يمكن أن يكون الراحة الكافية للعضلات والعمود الفقري مفيدة في تخفيف الألم. يمكن استخدام الوسائد الداعمة وتجنب الأنشطة التي تزيد من الألم.

- تطبيق الثلج أو الحرارة: يمكن استخدام تطبيق الثلج أو الحرارة على المنطقة المؤلمة لتخفيف الألم وتخفيف التورم والتهيج. ينصح بتطبيق الثلج لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم الأول، ثم استخدام الحرارة الجافة أو الحمامات الدافئة في الأيام اللاحقة.

- العلاج الطبيعي: يشمل العلاج الطبيعي تمارين تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتحسين المرونة، بالإضافة إلى تقنيات التمدد والتدليك التي يمكن أن تخفف من الألم وتحسن الحالة.

- الأدوية المسكنة للألم: يمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو مسكنات الألم لتخفيف الألم المؤقت.

عندما يتعلق الأمر بألم الظهر، قد يكون هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الحالة قد تكون خطيرة وتستدعي العناية الطبية الفورية. بعض هذه العلامات تشمل:

- ضعف أو خدر في الساقين أو القدمين.

- فقدان السيطرة على التبول أو البراز.

- ألم شديد ومفاجئ في الظهر يصاحبه صعوبة في التنفس.

- ارتفاع درجة الحرارة والتورم في المنطقة المؤلمة.

- تاريخ للإصابة الحادة أو الحادث الذي يمكن أن يتسبب في كسر في العمود الفقري.

في حالة غضروف الظهر، قد يكون هناك خيارات علاجية غير جراحية التي يمكن محاولته العلاج غضروف الظهر بدون جراحة، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

- الراحة وتقليل النشاط: يجب تجنب الأنشطة التي قد تزيد من الألم، وتقليل النشاط والحركة المفرطة التي قد تؤثر سلبًا على الغضروف المتضرر.

- العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتحسين المرونة، وتخفيف الألم وتحسين الوظيفة الحركية. قد يشمل العلاج الطبيعي تمارين تقوية العضلات، وتدليك الأنسجة، وتقنيات التمدد.

- التمارين التأهيلية: يمكن أن يوجه الفيزيائيون المعالجون تمارين تأهيلية موجهة لتحسين القوة والمرونة والاستقرار في منطقة الظهر. هذه التمارين تستهدف تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتوفير الدعم للغضروف المتضرر.

- العلاج بالحرارة أو البرودة: يمكن استخدام تطبيق الحرارة أو البرودة على المنطقة المصابة لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب. يمكن استخدام أكياس الثلج أو الشماغ المبللة بالماء الساخن.

- الأدوية: قد يوصي الطبيب بتناول أدوية مسكنة للألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو مسكنات الألم الأخرى. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لتحديد الجرعة المناسبة وفترة العلاج المناسبة.

تعتمد القدرة على الشفاء من غضروف الظهر على عدة عوامل، بما في ذلك مدى خطورة الحالة وأعراضها والعلاج الذي يتلقاه المريض. في العديد من الحالات، يمكن للأشخاص تحقيق تحسن كبير وتخفيف الألم وتحسين وظيفة العمود الفقري بفضل العلاجات غير الجراحية المذكورة سابقًا. ومع ذلك، فإن بعض الحالات الأكثر تعقيدًا قد تتطلب إجراء جراحة لتخفيف الأعراض واستعادة الوظيفة الطبيعية للعمود الفقري.

 الكثير من حالات آلام الظهر وحتى الانزلاق الغضروفي يمكن علاجها بدون جراحة عن طريق إجراءات علاج الأعصاب التداخلي عن طريق تقنيات الحقن والتردد الحراري والتي يمكن استخدامها في تبخير الغضروف وتثبيط الاعصاب المسببة للألم.

أيضًا هناك الكثير من حالات آلام الظهر يكون سببها الأساسي هو عملية تثبيت الفقرات في الظهر بسبب الالتصاقات الناتجة عن هذه العملية أو ظهور انزلاق غضروفي جديد وفي هذه الحالة سيكون الحل الوحيد لهذه الآلام هو تذويب الالتصاقات والحقن والتردد الحراري لتخفيف الألم عن المريض.

نحن في مراكز وعيادات الأستاذ الدكتور أحمد بكير لعلاج الألم نملك الكثير من الخبرة في علاج حالات آلام الظهر والفقرات بنسب نجاح وشفاء عالية بإذن الله عن طريق أحدث تقنيات العلاج التداخلي باستخدام الحقن والتردد الحراري وقسطرة Racz لعلاج آلام الظهر وتذويب الالتصاقات.

جميع الإجراءات التي نقوم بها تتم عن طريق مخدر موضعي وفي فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الساعة مع وضع المريض تحت الملاحظة لفترة قصيرة ليعود بعدها لممارسة حياته الطبيعية بدون ألم في نفس اليوم.

أقرا أيضا عن :