طفح جلدي وحساسية شديدة في طبقة الجلد الخارجية..
الشعور بالرغبة في الحكة دائمًا وسخونية شديدة في بعض الأحيان..
تلك هي أعراض الإصابة بالحزام الناري، فكيف يمكن علاجه؟ ومن هو أفضل دكتور لعلاج الحزام الناري؟
إن كل من سبق له الإصابة بالجدري هو عرضة بنسبة كبيرة جدًا بالإصابة بالحزام الناري، فالسبب الرئيسي للإصابة به هو وجود عدوى سابقة بفيروس الجديري المائي واستمرار وجوده في الجسم ولكن في حالة غير نشطة، ولكن بمجرد ضعف الجهاز المناعي يبدأ الفيروس في النشاط مرة أخرى، ويصل إلى الجلد من خلال الأعصاب وهو ما يسبب ظهور كل أعراض الحزام الناري.
ينتشر
الحزام الناري أكبر بين كبار السن والبالغين بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم بسبب كبر السن وتقدم العمر، وتزداد فرص الإصابة به عند تعرض شخص سليم إلى شخص آخر مصاب بفيروس الجديري المائي أو بالحزام الناري، ولكن العدوى سوف تكون إصابة الشخص نفسه بجديري الماء وليس الحزام الناري.
أفضل دكتور لعلاج الحزام الناري هو الأستاذ الدكتور أحمد بكير:
يحاول الأستاذ الدكتور أحمد بكير على توفير أفضل رعاية طبية لمرضاه، وإمدادهم بأحدث التقنيات العالمية لعلاج الألم، وقد يستخدم علاج التردد الحراري في علاج الألم التداخلي للحزام الناري، وذلك من خلال استخدام أشعة ذات ترددات كهربائية معينة ولفترة معينة يتم تسليطها على العصب المسبب للألم، فيتم تقليله بنسبة كبيرة والسيطرة عليه.
نصف ساعة في غرفة العمليات قادرة على تغيير شعورك بألم الحزام الناري:
لا يستغرق علاج الألم الناتج عن الحزام الناري في غرفة العمليات أكثر من نصف ساعة، إذ تلك هي طول مدة تعرض العصب إلى أشعة التردد الحراري، وبعدها يختفي الألم بنسبة 80% ثم يبدأ في التلاشي تدريجيًا مع الالتزام بتعليمات الأستاذ الدكتور أحمد بكير في خلال من أسبوعين إلى خمسة أسابيع، ويتم استخدام إبر التردد الحراري في علاج كل من:
• آلام الأورام السرطانية.
• آلام الظهر والرقبة والفقرات.
• آلام الصداع المزمن.
• آلام العصب الخامس والسابع.
• آلام الفيبروميالجيا.
أعراض تدل على أنك مصاب بالحزام الناري:
• ظهور طفح جلدي أحمر اللون على شكل حزام يلتف حول أحد جانبي الخصر، أو حول العينين أو على أحد جانبي الوجه أو العنق.
• الإحساس بالتعب والإرهاق الدائم.
• سخونية شديدة.
• زيادة الحساسية عند التعرض للضوء.
• التهاب الجلد مكان ظهور الطفح الجلدي.
• حساسية شديدة تجاه لمس مكان البثور والطفح الجلدي.
• الرغبة المستمرة في الحكة مكان ظهور البثور.
هل الضغط النفسي الشديد قد يسبب الإصابة بالحزام الناري؟
قد يوجد عدد من الفرضيات التي تؤكد على دور مرور الشخص بحالة نفسية سيئة أو ضغط عصبي مستمر على تحفيز فيروس الهربس -جديري الماء- وذلك بسبب تسبب ضيق الحالة النفسية هو ضعف جهاز مناعة الجسم وإعادة تنشيط الفيروس مرة أخرى بعد خموله، خاصةً لدى الأشخاص الذين مروا بصدمة مفاجئة أو نوبة عاطفية شديدة، إذ يرتبط الضغط النفسي بإصابة بعض الأشخاص بالتالي:
• حدوث صداع نصفي مزمن.
• الإصابة بإكزيما.
• الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
• حدوث أرق.
• ارتفاع ضغط الدم والسكري.
• حدوث تغيير في الرغبة الجنسية والمزاج.
وقد يساعد علاج الألم مع الأستاذ الدكتور أحمد بكير استشاري العلاج بالألم في علاج معظم تلك الحالات من خلال التردد الحراري، وخاصة في علاج الحزام الناري فهو يعتبر أفضل دكتور لعلاج الحزام الناري دون تدخل جراحي يُذكر.
ينصح الأستاذ الدكتور أحمد بكير مرضاه باتباع الآتي لتقليل فرص إصابتهم بانتكاسة الحزام الناري:
• محاولة الحفاظ على نظام غذائي صحي.
• محاولة الحفاظ على وزن الجسم مثاليًا قدر المستطاع.
• الحصول على نيل قسط كامل من الراحة يوميًا لمدة تتراوح بين سبع ساعات إلى تسع ساعات.
• الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية مرتين في الأسبوع على الأقل؛ فإنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم ورفع درجة مناعته.
• البعد عن التوتر قدر الإمكان ومحاولة الاسترخاء الدائم.
أكلات مناسبة لمرضى الحزام الناري ينصح بها الأستاذ الدكتور أحمد بكير مرضاه بالإكثار منها:
• البيض واللحوم الحمراء والدواجن والأسماك.
• منتجات الألبان.
• الحبوب الكاملة.
• الفواكه الصفراء.
والعمل على التقليل من:
• الكربوهيدرات المكررة.
• الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة.
• الشيكولاتة والمكسرات والتونة المعلبة، وفول الصويا والعدس.
هل الاستحمام بالماء غير محبب لمرضى الحزام الناري؟
لا يعتبر الاستحمام بالماء غير محبب على الإطلاق لمرضى الحزام الناري، بل على العكس فإن الماء تساعد على تهدئة الجلد وتهيجه، وبالتالي التقليل من الرغبة الشديدة في الحكة والشعور بالتهاب الجلد، لكن ينصح بمراعاة الآتي عند الاستحمام في أثناء الإصابة بالحزام الناري:
• تجنب استخدام الماء الساخن عند الاستخدام قدر المستطاع؛ فإنه يساعد على تحفيز الدورة الدموية إلى منطقة الإصابة وبالتالي يزيد من أثر العدوى.
• الحرص على تجفيف الجسم جيدًا بعد الاستحمام، مع الحرص على استخدام مناشف خاصة بك على وجه التحديد حتى تتجنب إصابة شخص آخر بالعدوى.
• عدم التغافل عن تطبيق أي كريمات موضعية أو مراهم قد وصفها لك الأستاذ الدكتور أحمد بكير بعد الاستحمام مباشرةً.